برَّأت شركة عبداللطيف جميل سيارات تويوتا التي تستوردها من اتهامات تعطُّل مثبِّت السرعة؛ حيث أكد المهندس عثمان العرابي، المدير التنفيذي للصيانة في شركة عبداللطيف جميل، أن حالات تعطل مثبِّت السرعة، التي أُعلنت في بعض الصحف، ووصلت إلى نحو 7 حالات، لم تثبت صحتها بعد تقصي الشركة هذه الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية. مشيراً إلى أنه اتضح عدم صحتها لأسباب عدة، منها عدم تجاوب بعض صاحبي السيارات مع الشركة؛ للكشف عن العطل الذي يدعونه، وعدم إحضارهم سياراتهم لفحصها، بل وصل الأمر إلى تهرب البعض من أي اتصال بهم، إضافة إلى اعتراف أحد الأشخاص بأنه قام بهذا الموقف لأسباب شخصية، وهو مفتَعَل، وفي حالة أخرى اعترف أحد المبلِّغين بأنه قام بإضافة مثبِّت سرعة للسيارة، وهو غير موجود فيها أصلاً، فيما قام آخر بإغلاق جواله، ولم نتمكن من الوصول إليه.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة عبداللطيف جميل أمس ، بحضور عدد من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام في السعودية؛ للكشف عن نتائج تحقيقات أعطال مثبِّت السرعة؛ حيث أوضح الدكتور سعد عطية الغامدي، النائب الأول للرئيس، أن الهدف من هذا المؤتمر هو توضيح حقائق موضوع مثبِّت السرعة، الذي نُشرت بشأنه العديد من الأخبار.
وأكد الغامدي في بداية اللقاء أن شركة عبداللطيف جميل وتويوتا تضعان سلامة زبائنهما فوق أي اعتبار، كما أنهما في الوقت نفسه تؤكدان تحملهما المسؤولية في حال ثبوت وجود أي خلل أو عيب فني في إحدى سياراتهما حسب الأنظمة. مشيراً إلى أن السلامة بالنسبة لشركة عبداللطيف جميل وتويوتا خطٌّ أحمر، لا يمكن تجاوزه.
وأوضح الدكتور سعد الغامدي أن المدير العام لإدارة المرور في السعودية، اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان، أصدر قراراً يوم الخميس 11 صفر 1433هـ، الموافق 5 يناير 2012م؛ لتشكيل لجنة مكوَّنة من "مدير مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي ومدير محطة الفحص الدوري في حفر الباطن ومندوبين من شركة عبداللطيف جميل"، أُضيف إليهم بعد ذلك مندوب من هيئة المواصفات والمقاييس ومندوب من وزارة التجارة؛ وذلك لفحص سيارة "اللاندكروزر"، التي تم الإبلاغ بتعليق مثبت السرعة فيها، وتمكن إيقافها من خلال إطلاق النار عليها. وأشار الدكتور سعد إلى أن اللجنة مارست أعمالها من يوم السبت 13 صفر 1433هـ، الموافق 7 يناير، وقامت بعمل الاختبارات الفنية كافة، وذلك بمشاركة جميع أفرادها، واستمر الفحص ستة أيام، تم خلالها إجراء الاختبارات الفنية كافة، وعلى مسافات تزيد في مجملها على 400 كلم.
بعد ذلك قدم المتحدث الرسمي باسم شركة عبداللطيف جميل، إبراهيم محمد باداود، أبرز ما ورد في تقرير لجنة الفحص، التي تم تشكيلها من قِبل الإدارة العامة للمرور، وأشار إلى أن نتائج التقرير خلصت إلى الآتي:
- عدم وجود أي عطل أو عيب مصنعي في مثبت السرعة لسيارة اللاندكروزر الموجودة في حفر الباطن.
- اعتذار صاحب السيارة عن عدم حضور اجتماعات اللجنة، وتقديم إفادته، كما تم الاعتذار أيضاً عن عدم تقديم الإفادة هاتفياً.
- تم توصيل كمبيوتر المركبة "الصندوق الأسود" بجهاز الفحص الإلكتروني الذكي، الذي تمت بواسطته قراءة جميع معلومات المركبة المخزنة في الكمبيوتر؛ حيث وُجدت جميع قراءات المركبة طبيعية، ولا يوجد أي خلل مسجَّل في ذاكرة كمبيوتر المركبة لجميع الأنظمة.
- تم اختبار كفاءة الصندوق الأسود بإحداث عطل مفتعل في جهاز مثبت السرعة، وحين عادوا للورشة تم ربط جهاز الصندوق الأسود بالكمبيوتر، وكشف وجود عطل في مثبت السرعة.
- لم تقم الشركة بتقديم أي نصح أو مشورة بشأن مسألة إطلاق النار على السيارة من أجل إيقافها، ولم يُشِر بذلك أي من خبرائنا ومهندسينا كما ذُكر في الإعلام، كما لم نسمع بذلك إطلاقاً من قِبل أي شركة من شركات السيارات حول العالم، ولا يوجد ارتباط بين مثبت السرعة والزجاج الخلفي للسيارة. مشيراً إلى أنه تمت تجربة طريقة كسر الزجاج الخلفي بأداة لسرعة مقاربة تلك السرعة، ولم يتأثر مثبت السرعة، وأن نظام المثبت للسرعة له حد أقصى لا يتجاوز سرعة 200 كم في الساعة، ويختلف من موديل لآخر، كما أنه مزوَّد بصندوق أسود شبيه بذلك الموجود في الطائرات، ويقوم بحفظ بيانات السيارة كافة.
- بناء على الفحوصات الفنية، التي بدأت مطلع هذا الأسبوع في حفر الباطن، واستمرت أياماً عدة، تم من خلالها فحص السيارة فحصاً فنياً متنوعاً، من خلال تجارب فنية عدة، وعلى مسافات وصلت إلى 150 كم، وسرعات متفاوتة من 60كم في الساعة حتى 200كم في الساعة، كما تمت تجربة مثبت السرعة لأكثر من 50 مرة، وبعد جميع هذه التجارب تم تأكيد سلامة السيارة من أي عيب فني أو مصنعي.
- تمت تجربة أوضاع مثبت السرعة لأكثر من سبعين مرة على سرعات مختلفة ولمسافة تزيد على 150كم، وكانت السرعات كالآتي: "60كم/ س، 80كم/ س، 90كم/ س، 100كم/ س، 110كم/ س، 120كم/ س، 140كم/ س، 160كم/ س، 180كم/ س، 190كم/ س، 200كم/ س".
- زر تشغيل مثبت السرعة يشغل النظام ويفصله بشكل طبيعي على سرعات الفحص كافة.
- تثبيت السرعات المذكورة أعلاه عن طريق ذراع مثبت السرعة يعمل بصورة طبيعية.
- زيادة وخفض السرعة المراد تثبيتها عن طريق ذراع مثبت السرعة يعملان بصورة طبيعية، كما أن فصل مثبت السرعة يعمل بشكل طبيعي.
المهندس عثمان العرابي، المدير التنفيذي للصيانة في شركة عبداللطيف، أكد أن شركة عبداللطيف جميل حريصة على سلامة سيارات تويوتا ولكزس، وهي في مقدمة أولوياتها، ولا يمكن أن تسمح بوجود أي خلل دون الإبلاغ عنه. مشيراً إلى أن الشركة سبق أن قامت خلال العامين الماضيين بـ (12) حالة استدعاء وذلك لمشاكل فنية أخرى ليس لها ارتباط بمثبت السرعة، وذلك وفقاً لنظام استدعاء المركبات الذي تم اعتماده من قِبل وزارة التجارة، وأكدت استعدادها حال ثبوت أي خلل مصنعي القيام بحملة استدعاء حسب نظام استدعاء المركبات، سواء كانت السيارات (تويوتا ــ لكزس) مستوردة من قِبل الشركة أو مصدَّرة من أي مكان في العالم للمملكة.
وفي ختام المؤتمر قدَّم النائب الأول لرئيس شركة عبداللطيف جميل، الدكتور سعد عطية الغامدي، شكره وتقديره لجميع الجهات المتعاونة في هذا المجال، وفي مقدمتهم الأمن العام وأمن الطرق وإدارة المرور ووزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس وجمعية حماية المستهلك وإدارة الفحص الدوري وإمارة المنطقة الشرقية، على تعاونهم في كشف هذه الحقائق. مؤكداً أننا أفراد مجتمع واحد، وأن هذه السيارات وسيلة نقوم جميعاً باستخدامها. وقال: "كما أننا سعينا من خلال هذا المؤتمر لكشف الحقائق وتقديم الأدلة والبراهين على أن الحالات التي أُعلنت غير صحيحة، وأننا سنسعى في الوقت نفسه، وعلى الفور، إلى الإبلاغ واستدعاء أي سيارات يثبت وجود عُطْل فيها أو خلل فني".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة عبداللطيف جميل أمس ، بحضور عدد من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام في السعودية؛ للكشف عن نتائج تحقيقات أعطال مثبِّت السرعة؛ حيث أوضح الدكتور سعد عطية الغامدي، النائب الأول للرئيس، أن الهدف من هذا المؤتمر هو توضيح حقائق موضوع مثبِّت السرعة، الذي نُشرت بشأنه العديد من الأخبار.
وأكد الغامدي في بداية اللقاء أن شركة عبداللطيف جميل وتويوتا تضعان سلامة زبائنهما فوق أي اعتبار، كما أنهما في الوقت نفسه تؤكدان تحملهما المسؤولية في حال ثبوت وجود أي خلل أو عيب فني في إحدى سياراتهما حسب الأنظمة. مشيراً إلى أن السلامة بالنسبة لشركة عبداللطيف جميل وتويوتا خطٌّ أحمر، لا يمكن تجاوزه.
وأوضح الدكتور سعد الغامدي أن المدير العام لإدارة المرور في السعودية، اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان، أصدر قراراً يوم الخميس 11 صفر 1433هـ، الموافق 5 يناير 2012م؛ لتشكيل لجنة مكوَّنة من "مدير مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي ومدير محطة الفحص الدوري في حفر الباطن ومندوبين من شركة عبداللطيف جميل"، أُضيف إليهم بعد ذلك مندوب من هيئة المواصفات والمقاييس ومندوب من وزارة التجارة؛ وذلك لفحص سيارة "اللاندكروزر"، التي تم الإبلاغ بتعليق مثبت السرعة فيها، وتمكن إيقافها من خلال إطلاق النار عليها. وأشار الدكتور سعد إلى أن اللجنة مارست أعمالها من يوم السبت 13 صفر 1433هـ، الموافق 7 يناير، وقامت بعمل الاختبارات الفنية كافة، وذلك بمشاركة جميع أفرادها، واستمر الفحص ستة أيام، تم خلالها إجراء الاختبارات الفنية كافة، وعلى مسافات تزيد في مجملها على 400 كلم.
بعد ذلك قدم المتحدث الرسمي باسم شركة عبداللطيف جميل، إبراهيم محمد باداود، أبرز ما ورد في تقرير لجنة الفحص، التي تم تشكيلها من قِبل الإدارة العامة للمرور، وأشار إلى أن نتائج التقرير خلصت إلى الآتي:
- عدم وجود أي عطل أو عيب مصنعي في مثبت السرعة لسيارة اللاندكروزر الموجودة في حفر الباطن.
- اعتذار صاحب السيارة عن عدم حضور اجتماعات اللجنة، وتقديم إفادته، كما تم الاعتذار أيضاً عن عدم تقديم الإفادة هاتفياً.
- تم توصيل كمبيوتر المركبة "الصندوق الأسود" بجهاز الفحص الإلكتروني الذكي، الذي تمت بواسطته قراءة جميع معلومات المركبة المخزنة في الكمبيوتر؛ حيث وُجدت جميع قراءات المركبة طبيعية، ولا يوجد أي خلل مسجَّل في ذاكرة كمبيوتر المركبة لجميع الأنظمة.
- تم اختبار كفاءة الصندوق الأسود بإحداث عطل مفتعل في جهاز مثبت السرعة، وحين عادوا للورشة تم ربط جهاز الصندوق الأسود بالكمبيوتر، وكشف وجود عطل في مثبت السرعة.
- لم تقم الشركة بتقديم أي نصح أو مشورة بشأن مسألة إطلاق النار على السيارة من أجل إيقافها، ولم يُشِر بذلك أي من خبرائنا ومهندسينا كما ذُكر في الإعلام، كما لم نسمع بذلك إطلاقاً من قِبل أي شركة من شركات السيارات حول العالم، ولا يوجد ارتباط بين مثبت السرعة والزجاج الخلفي للسيارة. مشيراً إلى أنه تمت تجربة طريقة كسر الزجاج الخلفي بأداة لسرعة مقاربة تلك السرعة، ولم يتأثر مثبت السرعة، وأن نظام المثبت للسرعة له حد أقصى لا يتجاوز سرعة 200 كم في الساعة، ويختلف من موديل لآخر، كما أنه مزوَّد بصندوق أسود شبيه بذلك الموجود في الطائرات، ويقوم بحفظ بيانات السيارة كافة.
- بناء على الفحوصات الفنية، التي بدأت مطلع هذا الأسبوع في حفر الباطن، واستمرت أياماً عدة، تم من خلالها فحص السيارة فحصاً فنياً متنوعاً، من خلال تجارب فنية عدة، وعلى مسافات وصلت إلى 150 كم، وسرعات متفاوتة من 60كم في الساعة حتى 200كم في الساعة، كما تمت تجربة مثبت السرعة لأكثر من 50 مرة، وبعد جميع هذه التجارب تم تأكيد سلامة السيارة من أي عيب فني أو مصنعي.
- تمت تجربة أوضاع مثبت السرعة لأكثر من سبعين مرة على سرعات مختلفة ولمسافة تزيد على 150كم، وكانت السرعات كالآتي: "60كم/ س، 80كم/ س، 90كم/ س، 100كم/ س، 110كم/ س، 120كم/ س، 140كم/ س، 160كم/ س، 180كم/ س، 190كم/ س، 200كم/ س".
- زر تشغيل مثبت السرعة يشغل النظام ويفصله بشكل طبيعي على سرعات الفحص كافة.
- تثبيت السرعات المذكورة أعلاه عن طريق ذراع مثبت السرعة يعمل بصورة طبيعية.
- زيادة وخفض السرعة المراد تثبيتها عن طريق ذراع مثبت السرعة يعملان بصورة طبيعية، كما أن فصل مثبت السرعة يعمل بشكل طبيعي.
المهندس عثمان العرابي، المدير التنفيذي للصيانة في شركة عبداللطيف، أكد أن شركة عبداللطيف جميل حريصة على سلامة سيارات تويوتا ولكزس، وهي في مقدمة أولوياتها، ولا يمكن أن تسمح بوجود أي خلل دون الإبلاغ عنه. مشيراً إلى أن الشركة سبق أن قامت خلال العامين الماضيين بـ (12) حالة استدعاء وذلك لمشاكل فنية أخرى ليس لها ارتباط بمثبت السرعة، وذلك وفقاً لنظام استدعاء المركبات الذي تم اعتماده من قِبل وزارة التجارة، وأكدت استعدادها حال ثبوت أي خلل مصنعي القيام بحملة استدعاء حسب نظام استدعاء المركبات، سواء كانت السيارات (تويوتا ــ لكزس) مستوردة من قِبل الشركة أو مصدَّرة من أي مكان في العالم للمملكة.
وفي ختام المؤتمر قدَّم النائب الأول لرئيس شركة عبداللطيف جميل، الدكتور سعد عطية الغامدي، شكره وتقديره لجميع الجهات المتعاونة في هذا المجال، وفي مقدمتهم الأمن العام وأمن الطرق وإدارة المرور ووزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس وجمعية حماية المستهلك وإدارة الفحص الدوري وإمارة المنطقة الشرقية، على تعاونهم في كشف هذه الحقائق. مؤكداً أننا أفراد مجتمع واحد، وأن هذه السيارات وسيلة نقوم جميعاً باستخدامها. وقال: "كما أننا سعينا من خلال هذا المؤتمر لكشف الحقائق وتقديم الأدلة والبراهين على أن الحالات التي أُعلنت غير صحيحة، وأننا سنسعى في الوقت نفسه، وعلى الفور، إلى الإبلاغ واستدعاء أي سيارات يثبت وجود عُطْل فيها أو خلل فني".
